الجمعة، 3 يناير 2014

هذهِ قصتي مع قمصانها/عدنان عضيبات

حينما أكتبُ قصيدتي
أتخيلُ نفسي مع امرأه جميله جداً
أكتب على أطرافها بعضاً من قصيده
تارةً اُداعبها على فساتينها شوقاً بأصابعي
وتارةُ انثرُ بينَ فساتينها جنوني
اُحسُ بأصابعي ترتعشُ شوقاً بينَ ازرةَ قمصانها
واُحسُ بشوقي يثملُ فوق خصرها
وكُلما فركتُ بأصابعي خصرَ قميصها
أزدادُ شوقاً لملمسِ شعرها
هذهِ قصتي مع قمصانها
وهكذا أنا فوقَ دفاتري
أبعدَ هذا
كيفَ لي ألا اعشقُ صابونَ خدها
وعطرٌ منثورٌ فوقَ نهدها
أأكونُ رجلاً جاحداً لنعمتي
لا وربي
سابقى راهباً وافركُ أطرافها
شهداً يذوبُ فوقَ خصرها ودفاتري

عدنان عضيبات بقلمي
قوقل تويتر 2013
90196/ج39/233

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق